يتزايد القلق و الاهتمام من مختلف الجهات التشريعية حول العالم بصناديق الغنيمة في ألعاب الفيديو. لمن لا يعلم، فإن صناديق الغنيمة (loot box) هي أحد الطرق المُستخدمة لتوزيع الأدوات في ألعاب الفيديو، حيث يقوم اللاعب بفتح الصندوق و الحصول على أداة تظهر له بصورة عشوائية، و في العادة يقوم اللاعب بشراء هذا الصندوق دون أن يعلم ما الذي يحتويه، الأمر الذي ترى بعض الجهات القانونية أنه يُعتبر نوعاً من أنواع القمار، و هو الرأي الذي تختلف معه شركات الألعاب و منظمة التصنيف العمري الأمريكية ESRB (أو Entertainment Software Rating Board).
السيناتور Maggie Hassan من مجلس الشيوخ الأمريكي قامت بإرسال رسالة إلى Patricia Vance رئيسة منظمة ESRB (و هي منظمة غير حكومية بالمناسبة)، حيثُ طالبت بإعادة النظر في شأن صناديق الغنيمة بسبب الضرر الذي تحتويه لأصحاب الشخصية الإدمانية بصورة خاصة و على المُستهلكين بصورة عامة:
بينما تتطور التكنولوجيا، على ESRB أن تبقى مواكبة لآخر الصيحات في عالم الألعاب، بما يتضمن المحتويات المدفوعة داخل الألعاب و التكتيكات التي تستهدف أصحاب الشخصيات الإدمانية من المستهلكين، و بالأخص عندما يتم توجيهها إلى القاصرين.
صناديق الغنيمة تُثير الشكوك حول استعمال تقنيات من علم النفس و ميكانيكيات تحفيزية تُحاكي الأساليب المستعملة في الكازينوهات و الألعاب المبنية على عنصر الصدفة (أو الاحتمال). إمكانية التسبب بالأذى حقيقية.
بينما توافق Maggie Hassan على أن تصنيف صناديق الغنيمة كنوع من القمار هو أمر مثير للجدل، إلا أنها ترى بأن ESRB يجب أن توضح للمستهلكين وجودها في الألعاب، و أنها يجب أن تتأكد من أن تدشينها في الألعاب الموجهة للأطفال، يتم بصورة أخلاقية، بالإضافة إلى جمع و نشر بيانات حول صناديق الغنيمة و كم ينفق اللاعبون عليها.
from إلكتروني http://ift.tt/2sxVLTK
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق