اكتب ما تود البحت عنه و اضغط Enter
معذرة، فالصفحة التي تبحث عنها في هذه المدونة ليست متوفرة.

الأربعاء، 28 مارس 2018

دعاوى قضائية ضد الفيسبوك بسبب جمعها لسجلات المكالمات والرسائل النصية للمستخدمين

facebook-company

لا يبدو أن فضيحة الخصوصية على الفيسبوك ستتلاشى قريبًا. إذا كان ما يجري الآن مؤشرًا، فيبدو أن الأمور بدأت للتو. وفي حالة إذا سمعت عن هذا الأمر لأول مرة، فقد إتضح في الأونة الأخرة أن الفيسبوك كانت تجمع سجلات المكالمات وسجلات الرسائل النصية لمستخدمي الأندرويد.

الآن وفقا لتقرير جديد صدر مؤخرًا من وكالة الأنباء رويترز، فقد قرر العديد من مستخدمي الفيسبوك رفع دعوى قضائية ضد الشركة بدعوى أن هذه الأخيرة تنتهك خصوصيتهم. ومع ذلك، يجب الأخذ بعين الإعتبار أنه خلافا لفضيحة Cambridge Analytica، فقد تكون هذه المشكلة أكثر وضوحًا قليلا لأنه قبل الوصول إلى مثل هذه البيانات، طلبت الفيسبوك الحصول على إذن من مستخدمي الأندرويد للوصول إلى جهات الإتصال وسجلات المكالمات والرسائل النصية، وهو ما وافق عليه الكثير من المستخدمين، أو على الأقل وافقوا على ذلك دون علمهم.

ومع ذلك، هذا التفسير لم يكن جيدًا بما يكفي لهؤلاء المستخدمين الذين يقاضون الآن الشركة بسبب انتهاكات الخصوصية المزعومة. إنهم يسعون لتحويل هذا إلى دعوى قضائية، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا، لأن القاضي سيحتاج إلى معرفة ما إذا كان هناك عدد كاف من الأشخاص الذين تأثروا بهذه القضية قبل أن يتم تقديمها كدعوى قضائية جماعية.

بالنسبة لأولئك الذين لا يرغبون في الحل القضائي ويتطلعون لمنع الفيسبوك من الوصول إلى هذه المعلومات، فبإمكانهم إزالة جهات الإتصال الخاصة بهم من الفيسبوك. ويمكن العثور على المزيد من التفاصيل حول إزالة جهات الإتصال في صفحة الدعم على الفيسبوك. في غضون ذلك، من المتوقع أن يدلي الرئيس التنفيذي لشركة الفيسبوك، السيد مارك زوكربيرج بشاهدته أمام الكونغرس حول فضيحة تسرب بيانات المستخدمين.

المصدر.

Let's block ads! (Why?)



from إلكتروني https://ift.tt/2IZmM6Q
via IFTTT

شارك الموضوع عبر :

كاتب الموضوع :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة الاحتراف التعليمية
مدونة تعليمية عراقية تحوي العديد من الدروس والمقالات في العديد من المجالات هدفها ايصال المعلومة الى من يحتاجها
للإتصال بنا: saif.alwaeli86@yahoo.com
جميع الحقوق محفوظة ل مدونة الاحتراف التعليمية