ظهر اكتشاف علمي جديد يسمح بتشخيص مرض السرطان قبل سنوات من ظهور أعراض المرض وهذا من خلال فحص جديد للدم.
يعرض هذا الاختبار 10 أنواع من مرض السرطان عن طريق الكشف عن كميات ضئيلة من الحمض النووي الذي يتم إطلاقه في مجرى الدم بواسطة الخلايا السرطانية. حتى الآن، ثبت أن هذا الاختبار قادر على تحديد سرطان المبيض والبنكرياس، فكلاهما قد يؤديان إلى معدلات وفيات أقل بكثير عندما يتم اكتشافهما في وقت مبكر بما فيه الكفاية لإجراء الجراحة كوسيلة لإزالة السرطان.
اعلان
ووصف الدكتور إريك كلاين من مؤسسة تاوسيج للسرطان هذا البحث العلمي بأنه “الكأس المقدسة لبحوث السرطان” حيث ان اكتشاف امراض السرطان التي يصعب علاجها في وقت مبكر يُسهل من عملية العلاج، وأضاف انه يأمل ان يُنقذ هذا الاختبار العديد من الأرواح.
وفي دراسة مبكرة قام بها فريق بحث ضم علماء من جامعة ستانفورد، وجد فريق البحث أن الاختبار كان أكثر دقة في تشخيص سرطان البنكرياس والمبيض والكبد والمرارة، فقد تم العثور على المرض في أربعة من كل خمسة مرضى قاموا باستخدامه.
كانت فحوصات سرطان الغدد الليمفاوية والورم النخاعي أقل دقة، حيث كانت نسبة معدلات الاكتشاف %77 و %73 على التوالي، وظهرت فحوصات سرطان الرئة وسرطان الرأس والعنق بنسبة %59 و%56، في حين ظهرت فحوصات سرطان المبيض بنسبة %90، فقد تم الكشف عن 10 حالات من هذا النوع فقط من السرطان طوال فترة الاختبار.
ومع ذلك، فإن البحوث تبشر بالخير في النهج القائم على فحص الدم للكشف عن السرطان في المستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق