إسوارات اللياقة البدنية رائعة جدًا لمعرفة المسافة التي قطعتها وعدد السعرات الحرارية التي قمت بحرقها، ولكن يبدو أنه لا يتوجب عليك التعامل مع تلك الأرقام على أنها دقيقة. والسبب في ذلك هو أن الباحثين في جامعة Aberystwyth University، قاموا بإختبار العديد من أجهزة تتبع اللياقة البدنية ليكتشفوا أن معظم تلك الأجهزة لا تعرض أرقامًا دقيقة مع العلم بأن نسبة الخطأ في بعض من تلك الأجهزة تصل إلى 50 في المئة.
ما يعنيه هذا هو أنه إذا كنت تخطط لإستخدام تلك القياسات ومقدار السعرات الحرارية المحروقة من أجل نظامك الغدائي، فربما لا ينبغي عليك ذلك بسبب حقيقة أن بعض من تلك الأجهزة ليست دقيقة، مما قد يؤدي ببعض المستخدمين إلى المبالغة في تقدير السعرات الحرارية التي قاموا بحرقها مما قد يؤثر بعد ذلك على كمية الطعام التي يختارون تناولها.
يبدو أيضا أن هذه المبالغة في التقدير تختلف من نشاط إلى آخر. على سبيل المثال، كانت إسوارة اللياقة البدنية Fitbit Charge 2، والتي تعد من بين إسوارات اللياقة البدنية التي تم اختبارها، قد قللت من مقدار السعرات الحرارية المحروقة بنسبة 4٪ خلال الركض، وهو ما نعتقد أنه مقبول. ولكن عند المشي، فقد بالغت في تقديرها لعدد السعرات الحرارية المحروقة بنسبة 50٪ مما قد يكون خطيرًا إذا كنت تتبع نظامًا صارماً للسعرات الحرارية.
أثناء حديثه مع BBC X-Ray، قال الدكتور Thatcher : ” إذا كنت تريد معرفة العدد الدقيق للسعرات الحرارية التي تحرقها خلال جلسة التمرين، فلا يهم أي جهاز تستخدمه، عليك تفسير البيانات مع بعض الحذر “. ومع ذلك، إذا كنت تستخدم إسوارة اللياقة البدنية من أجل التحفيز أو قياس تقدمك، فنحن نفترض بأنه لا ينبغي أن يمثل ذلك مشكلة كبيرة في الواقع.
from إلكتروني http://bit.ly/2Sggrvd
via IFTTT
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق