تعمل سوني على تطوير الجيل الثاني من خوذة الواقع الافتراضي الخاصة بجهاز الألعاب بلايستيشن وتتميز هذه النسخة أنها لاسلكية.
عندما تصبح الخوذة لاسلكية تظهر تحديات تقنية جديدة، لكنها ترفع من المتعة بشكل كبير حيث يكون اللاعب حر الحركة في الغرفة. وتوفر الكابلات التغذية الكهربائية ونقل الصورة المرئية بجودة عالية إلى الشاشة فضلاً عن الصوت وكذلك بيانات حساسات الحركة.
تستخدم شاشات خوذة الواقع الافتراضي معدل تحديث للصورة يتراوح ما بين 75-120 مرة في الثانية وبالجودة العالية وهذا حجم ضخم من البيانات لا يمكن أن تتحمله الاتصالات اللاسلكية التقليدية، لذا قد تكون سوني مضطرة لاستخدام جيل أحدث من شبكات الواي فاي وترددات 60 غيغاهرتز التي تعرف باسم WiGig.
الجدير بالذكر أن خوذة الواقع الافتراضي Vive من HTC تستخدم ترددات 60 غيغاهرتز، لكن يبدو أن سوني سيكون لديها حل إضافي بديل وهو موجة 5 غيغاهرتز لضمان المزيد من الإنسيابية في الاتصال اللاسلكي ما بين الخوذة وجهاز البلايستيشن.
المشكلة الرئيسية في استخدام ترددات 60 غيغاهرتز أنها سهلة الاعتراض والتشويش من قبل الأجسام في الغرفة مقارنة بترددات 5 غيغاهرتز، لذا في براءة اختراع خاصة بسوني ستعتمد على نوعين من الترددات هما 60 و 5 غيغاهرتز لمحاولة التغلب على العوائق والأشياء المحيطة في الغرفة.
الجدير بالذكر أن سوني استثمرت ومولت شركة Japan Display التي صنعت شاشات مخصصة لخوذ الواقع الافتراضي بكثافة هائلة تصل لأكثر من ألف بكسل في البوصة مقارنة مع 386 بكسل في البوصة الموجودة في شاشة الجيل الأول من خوذة الواقع الافتراضي.
ماذا عن السعر؟ لن يكون الجيل الجديد رخيصاً بالطبع، ففي الجيل الأول باعت 3 مليون جهاز نظراً لسعرها المنخفض نسبياً 200 دولار أو الألعاب المرفقة معها التي تباع كلها بأقل من 300 دولار، لذا ونظراً للتطور الكبير في تقنية الجيل الثاني، فإنه لن يكون بنفس سعر الجيل الأول على الأقل.
The post سوني تطور خوذة واقع افتراضي لاسلكية للبلايستيشن is republished from عالم التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق