قدمت سعة تخزين UFS 3.1 مؤخراً رسمياً، والتي تدعم الجيل القادم من الهواتف الذكية بتحسينات وسرعة أعلى، مع إستهلاك أقل للطاقة.
تعد السعة التخزينية في الهواتف الذكية واحدة من أهم التكوينات التي تؤثر بالتأكيد على كفاءة وآداء الأجهزة، إلى جانب وحدة المعالجة والذاكرة العشوائية، ولقد إختلفت تقنية سعة التخزين من eMMC، و UFS 2.1، إلى جانب UFS 3.0 التي تحاكي الأقراص الصلبة في أجهزة الحاسب، ومن جديد تأتي معايير التخزين الجديدة UFS 3.1 لتقدم آداء أفضل في الهواتف الذكية.
اعلان
ولقد كشف مؤخراً عن سعة UFS 3.1 بسرعة أعلى من الإصدارات السابقة، كما تأتي بميزة أفضل في إستهلاك أقل للبطارية، وذلك بفضل تقنية تحاكي المستخدمة في NVMe المخصصة لأجهزة الحاسب، مع سرعة قد تصل إلى 2 جيجا بايت في الثانية.
وتعد السعة التخزينية من أهم العوامل التي تدعم الهواتف الذكية، حيث تدعم التطبيقات، ونظام التشغيل، إلى جانب الملفات الخاصة بالمستخدم، لذا فإن سرعة التخزين ستدعم أيضاً آداء سريع في النظام بشكل عام، كما تدعم السعة التخزينية خفض وقت التحميل للتطبيقات والألعاب، مع سرعة متوسطة للقراءة بين 350 إلى 500 ميجا بايت في الثانية، والتي قد تصل في أعلى مستوى إلى 1500 ميجا بايت في الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق