كشفت دراسة علمية حديثة عن تطوير علاج مبتكر قد يساهم في الحد من فقدان السمع الناتج عن التعرض للضوضاء العالية.
هذا الاكتشاف، الذي أجراه باحثون صينيون، يعتمد على تقنية الجسيمات النانوية المغناطيسية الفائقة (SPIOCA) التي تعمل داخل الأمعاء لحماية الأذن الداخلية.
وتكمن أهمية هذا الابتكار في قدرته على تعزيز البكتيريا النافعة في الجسم ومنع البكتيريا الضارة من الوصول إلى الأذن.
وقد أظهرت التجارب على الفئران أن تناول هذا العلاج قبل التعرض للضوضاء العالية أدى إلى حماية أفضل لخلايا الشعر في الأذن الداخلية، مما نتج عنه مستويات سمع أفضل مقارنة بالفئران التي لم تتلق العلاج.
ويعمل العلاج الجديد على تقليل الالتهابات في الأمعاء الناتجة عن التعرض للضوضاء، مما يمنع وصول العوامل الالتهابية إلى الأذن الداخلية.
كما يساعد في تحسين وظائف مستقبلات معينة في خلايا الشعر، مما يقلل من احتمالية تلفها وموتها.
ذو صلة > علماء يابانيون يبتكرون جلد بشري لأوجه الروبوتات
ورغم أن هذا الاكتشاف يبشر بإمكانيات واعدة في مجال حماية السمع، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث والدراسة قبل تطبيقه على البشر.
فحتى الآن ليس واضحًا مدى فعالية هذا العلاج إذا تم تناوله بعد التعرض للضوضاء، أو ما إذا كان سيفيد الأشخاص الذين يعانون بالفعل من ضعف السمع.
وحتى يتم تطوير هذا العلاج بشكل كامل، يبقى استخدام وسائل الحماية التقليدية، مثل سماعات الأذن في الحفلات الموسيقية، أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة السمع.
ومع ذلك، يمثل هذا الابتكار خطوة هامة نحو إيجاد حلول فعالة لحماية حاسة السمع من أضرار الضوضاء العالية في المستقبل.
The post ابتكار علمي جديد قد يحمي السمع من الضوضاء العالية is republished from عالم التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق