شهدت سوق معالجات اللابتوب تحولًا ملحوظًا في توزيع الحصص السوقية، مع استمرار تراجع شركة إنتل وصعود منافستها AMD.
وأظهرت بيانات حديثة نشرها موقع Stocklytics المتخصص في تحليل الأسواق المالية انخفاض حصة إنتل بنسبة 20% مقابل ارتفاع حصة AMD لتصل إلى نحو 22% من السوق العالمية للمعالجات بحلول الربع الثالث من عام 2024.
وتمثل هذه الأرقام تحولًا كبيرًا عن الفترة بين عامي 2016 و2019، حين كانت إنتل تسيطر على 91% من السوق، بينما كانت حصة AMD لا تتجاوز 8%.
وعزت إيديث ريدز، المحللة المالية في Stocklytics، هذا التحوّل إلى تأخر إنتل في عمليات التصنيع، مما أتاح الفرصة لمنافستها للاستحواذ على جزء من حصتها السوقية.
ويأتي هذا التراجع في ظل تحديات تصنيعية واجهتها إنتل، خاصة في عملية إنتاج المعالجات بتقنية 10 نانومتر. وللتغلب على هذه العقبة، تخطط الشركة للاستعانة بشركة TSMC لتصنيع معالجات Lunar Lake المخصصة للحواسيب المحمولة باستخدام تقنية 3 نانومتر المتطورة.
كما تستعد إنتل لإطلاق تقنية جديدة باسم Intel 20A لمعالجات سطح المكتب Arrow Lake هذا العام، تليها تقنية Intel 18A العام المقبل، في محاولة لتقليص الفجوة التقنية مع منافسيها.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير حديثة بظهور مشاكل في استقرار أداء معالجات Raptor Lake، والتي امتدت من أجهزة سطح المكتب إلى اللابتوب. وتتجلى هذه المشاكل في صورة انهيارات مفاجئة وتراجع في الأداء، خاصة أثناء تشغيل الألعاب والتطبيقات عالية الأداء.
وردت إنتل على هذه التقارير بالتأكيد على علمها بوجود عدد محدود من البلاغات حول عدم استقرار معالجات الجيلين 13 و 14 للابتوب، مشيرة إلى أن هذه المشاكل قد تنجم عن أسباب متنوعة تتعلق بالبرمجيات والعتاد.
ونصحت الشركة المستخدمين الذين يواجهون مشاكل بالتواصل مع الشركات المصنعة لأجهزتهم للحصول على المساعدة اللازمة.
The post AMD تتصدر سوق معالجات اللابتوب مع تراجع حصة إنتل is republished from عالم التقنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق